الأربعاء، 14 يناير 2009

انتصار لعمال حليج الاقطان على مخطط مجلس الادارة

انتصار لعمال حليج الاقطان ضد مخطط مجلس الادارة

راس المال يريد استبدال العمالة بعمالة صامتة بدون ضمانات تامينية او اجتماعية

بعد اضراب استمر سبعة ايام يحقق عمال شركة النيل لحلج الاقطان انتصار جديد ضد سلطة راس المال وضد مخططات تشريد العمالة بالمصانع التى تم بيعها وينهون اضرابهم بعدما حققوا انتصار تمثل فى صرف جزء كبير من مستحقاتهم المالية بافرع الشركة بمحافظات الاسكندرية والمنيا والغربية ( بفروعها الثلاثة المحلة- وزفتى -وكفر الزيات) اما فرع ايتاى البارود فقد تم صرف المرتبات اضافة الى علاوة 10% كجزء من العلاوة الاجتماعية التى قررت مؤخرا بنسبة 30% .

النيل لحلج الاقطان اسم شركة انشئت عام 1919 وامتدت ليعمل فيها الاف العمال واتسعت لتضم 16 فرع امتدت من الاسكندرية حتى وسط الصعيد وبعدما بدات عملية الخصخصة اخذت الدولة تطرحها كاحدى الشركات التى تود منحها لراسمال ليتاجر ويستغل عرق العمال ويستولى على مساحات الاراضى التى تمتلكها الشركة وانقلب الحال وتراجعت ظروف وشروط العمل منذ طرحها للبيع والذى سبقة مسسلسلات التخريب والافشال المتعمد ليتقلص عدد افرع الشركة الى 5 افرع ولتستدين الشركة وتتعرض لاهدار منظم لموردها ومحاولات متكررة لطرد عمالها واستبدالهم بعمالة جديدة تقبل شروط عمل اقل من حيث الاجور ومن حيث زيادة اعباء العمل وساعاتة اضافة الى عدم وجود خبرة او تراكم او عقود عمل تستدعى ضمانات تأمينية واجتماعية للعمالة الجديدة ،يضيق الحال بالعمال مع توجهات راس المال وسياسات النهب المسماة بالخصخصة ، وتقرر الدولة بيع الشركة ليبدا مسلسل المعاناة وتبدا احتجاجات عمال شركة النيل لحلج الاقطان ردا على الغاء حصة العمال فى الارباح منذ عام 2001 ووقف الترقيات والدرجات الوظفية منذ نهاية التسعينات 1997 تمهيدا لحركات تنقل وابدال للعمالة وتصفية لعمال بعض الافرع بغرض ابدالهم بعمالة جديدة تفرض عليها ظروف وشروط عمل تفرضها الشركة من اجل مزيد من الربح ومن اجل نوع من العمالة لا تلتزم الشركة معها باى التزامات او ضمانات تأمينية .لم تكن الايام السبعة الماضية هى التحرك العمالى الاوحد لعمال الشركة حيث سبقة تحركات سابقة فى افرع المحلة وايتاى البارود والمنيا مطالبين بمستحقات مالية تم تاخير صرفها وتضامن فيها افرع الشركة معا لصرف مستحقاتهم ، والان ينتصر العمال فى احدى تحركاتهم ويعلنون ان سلاح الاضراب معهم مهددين بمعاودة الاعتصام والاضراب بافرع الشركة ان لم يتم صرف كامل مستحقاتهم المالية والتى تتضمن العلاوة الاجتماعية 30% لكافة عمال الشركة فى كل افرعهاان تضامن ووحدة عمال الشركة فى افرعها بالمحافظات كان ضمانة كبيرة لنجاح اضرابهم كما هو مؤشر على قوة وتماسك وتضامن الطبقة العاملة اذا ادركت اهدفها وبدات تسير فى الطريق نحو الدفاع عن مصالحها
نقلا عن افاق اشتراكيه

ليست هناك تعليقات: