الأحد، 1 نوفمبر 2009

وصلتنى رساله من المناضل العمالى الهامى الميرغنى الذى اكن له كل تقدير واحترام والتى اشارت على مطالب العمال وكل الفقراء والكادحين فى هذا البلد حيث اننا عندما اطلقنا فى حركه عمال من اجل التغيير مبادرتنا فى الحد الادنى للاجور تحت شعار.......... ((لكى نصل لخط الفقر)) كنا نعى ان العمال يحركهم مطالبهم الاقتصاديه الملحه وان الحراك السياسى الذى اطلقته حركه كفايه بالمجتمع قد كسر حاجز الخوف لدى العمال ليس الا... وان الحراك العمالى فى اضرابات مطلبيه مصنعيه من اجور متغيره مختلفه حسب كل موقع والذى جعلنا نطلق شعار لكى نصل لخط الفقر من منطلق هذا الحراك وان العمال لا يعنيهم لا للتمديد ولا للتوريث كما قالت حركه كفايه ولا يعنيهم حتى الحريات السياسيه التى تنجاهل مطالبهم الحقيقيه فى حريات حقيقيه تتمثل فى حريات نقابيه والتى من خلالها سوف يهتم العمال بالحريات السياسيه ... وتكون الحريات النقابيه هى المدرسه الحقيقيه لممارسه الحريات السياسيه لان العمال من منطلق مصلحتهم الطبقيه يقبلون على الانتخابات العماليه بشكل منقطع النظير عنه فى الانتخابات العامه البرلمانيه او الرئاسيه .... وان من يتبنى المطالب الملحه للعمال الان من فرصه عمل مستقره وتوفير اجر امن نقول اجر امن وليس الاجر العادل الان .. وسكن ادمى وتامين اجتماعى وصحى شامل واجتماعى هو الذى سوف يلاقى تاييد العمال وكل الكادحين والفقراء سواء زيد او عبيد اى كان.... المهم من يتبنى المطالب العادله للعمال هو من ينسف هذا النظام من جذوره.. كما قال المناضل الهامى فى رسالته بوضوح ((لا تشغلني معركة التوريث ونصرة الاقصي لأن الحلم في وطن حر سيكنس كل ذلك ويوم تسقط كامب دافيد تتغير موازين القوي بما يدعم فلسطين بشكل حقيقي.لقد قررنا مقاطعة كل المواسم وجعل العام كله موسم واحد شعاره التغيير الشامل اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً، وحكم الفقراء من عمال وفلاحين وموظفين وحرفيين .كل ذلك بحاجة لحزب سياسي من نوع جديد ، حزب ينظم كل هذه الحركات والاحتجاجات ويصنع منها المستقبل .هل يمكن أن يتحقق ذلك )) وهذه هى رسالته

هرطقة يسارية

أنا لست أحسب بين فرسان الزمان
إن عُد فرسان الزمان
لكن قلبي كان دوماً
قلب فارس
كره المنافق والجبان
مقدار ما عشق الحقيقة
نجيب سرور
السياسية في مصر مواسم مثل الخضروات والفاكهة ، فكما يوجد لدينا موسم البطيخ وموسم المانجو وموسم البرتقال . يوجد أيضا موسم مجلس الشعب وموسم انتخابات الرئاسة وموسم مناصرة غزة وموسم مناصرة الأقصى.وكما أن الحوادث في مصر متتالية مثل كل بلدان العالم نجد قضايا تطفو علي السطح فيهتم بها الإعلام والسياسيين وتظل تلوكها الألسن لأيام أو أسابيع ثم تذبل وتخفت وتختفي.والآن لدينا موسم النقاب وحرب الشيخ طنطاوي والشيخ صفوت من ناحية وموسم قطار العياط من ناحية أخري.
بعد أن فشلت الأحزاب عن تقديم الجديد وعجزت علي أن تكون أحزاب جماهيرية حقيقية ظهر لدينا فيروس الحركات والائتلافات. ربما يراها البعض ظاهرة ايجابية، وكما يعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن مصر تزيد مولود كل 27 ثانية ، نجد المعارضة تلد ائتلاف كل 27 يوم ، الغريب أن هذه الائتلافات تضم نفس الشخصيات المحترمة ونفس الرموز المشرفة ولكن سرعان ما تذبل هذه التجمعات وتخفت ثم تختفي .
ظهر لدينا في الشهور الأخيرة عدة أشكال ائتلافية جديدة مثل جبهة لا لبيع مصر ، حركة البديل الشعبية، ائتلاف المصريين من أجل التغيير ( كفاية المعدلة) ، وأخيرا الحركة المصرية ضد التوريث "ميحكمش". وهي تذكرني بمواسم البطيخ والبرتقال رغم احترامي وتقديري لعديد من رموز هذه الحركات وصدق نواياهم وإخلاصهم لأفكارهم.
علي الجانب الآخر من المشهد السياسي المصري نجد احتجاجات اجتماعية متصاعدة من فلاحي الإصلاح الزراعي إلي سكان العشش والعشوائيات إلي قري العطش ومن عمال القطاع الخاص لموظفي الحكومة ومن عمال القطاع العام إلي الأطباء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات.كل يوم احتجاج جديد وإضراب واعتصام وتجمهر وامتناع عن القبض ووقفة احتجاجية بشكل لا يخلوا منه يوم. تري في أي مجري تصب هذه الاحتجاجات الاجتماعية في اتجاه الأخوان المسلمين أم ائتلاف التغيير أم لا للتوريث ؟! أم أنها تتم بمعزل عن كل ذلك.
أين شباب 6 ابريل والمدونين الشبان من هذه التحركات وهذه الائتلافات. شباب 6 إبريل يعدون لعقد مؤتمر علي هامش مؤتمر الحزب الوطني لطرح الرؤية الشعبية لمستقبل مصر بواسطة مجموعة من الخبراء المتخصصين في مختلف المجالات بينما ترسل الأحزاب الديكورية ممثليها لافتتاح مؤتمر الحزب الوطني لنعرف من هم مخلفات العهد الماضي ومن هم مستقبل مصر الواعد؟! وأردد مع مظفر النواب:
لا تلم الكافر
في هذا الزمن الكافر
فالجوع أبو الكفار
مولاي
أنا في صف الجوع الكافر
مادام الصف الآخر
يسجد من ثقل الأوزار
تري أين مستقبل التغيير الحقيقي الجذري في مصر، مع الائتلافات السياسية القاهرية أم مع الاحتجاجات الاجتماعية العفوية؟! لقد كتبت في 6 ابريل أن ما حدث كان شهادة وفاة لكل الأحزاب المصرية وان عمرها الافتراضي انتهي وأصبحت غير صالحة للاستعمال ومكانها متحف القلعة أو لقاءات السيد صفوت الشريف معهم وتوزيع الحصص الانتخابية!!!
ظلت أفكار الكفر والهرطقة تطاردني أن احدد مكاني مما يحدث ، وظلت كلمات شاعري المفضل محمد سيف تطاردني:
" يا دي العمي المرسوم علي جباه السلف
هل من أدين بقيت ، ما صابهاش التلف!
دول كانوا إن قالوا
يلوطوا في الحكمة ،والأفكار
ماتوا ومات وقتهم
ما حصدوا غير العار
لا شقت الأسوار حكايتهم
ولا السما بكيتهم
ولا مجدتهم في السكك أشعار
ماتوا مابقوا كلمة مسموعة
ولاراية مرفوعة
ماتوا وكانوا كتار
منذ أكثر من 35 سنة أخشي أن يصل بي الحال في نهاية حياتي إلي مصير من نعاهم لنا محمد سيف في مطلع السبعينات.وبما اننا نخسر كل يوم رفيق أو صديق ، وبما أن ليالي العمر الباقية معدودة علي رأي فاتن حمامة فقد كررت الجهر بالكفر السياسي بما يحدث.
أقر واعترف واعلن وأنا في كامل قواي العقلية أنني غير مكترث بمعركة التوريث لأن احمد زى الحج أحمد وعيشة زى أم الخير المهم هو اقتلاع هذا النظام الاقتصادي الاجتماعي الرأسمالي الفاسد التابع من جذوره ولا تفرق معي من سيكون الرئيس القادم حتى لو كان أحمد شوبير أو عصام الحضري لأنهم سينفذون نفس السياسات ويستمرون في نفس الانحيازات وأنا لي سياسات أخري وانحيازات مختلفة. ولأن الناس في بلادي لا يهمهم جمال واللي خلفوه ومهمومين بأكل العيش ومحدش هيروح يصوت لأن النتيجة معروفة والناس فاهمة كل حاجة.
وكمان أنا مش مع غزة ولا الأقصى لأن دي قضية لن أفيد فيها طالما بقيت كامب دافيد وطالما بقيت للعدو الصهيوني سفارة في قلب القاهرة وعلم يدنس سماء مصر ومصالح اقتصادية مشتركة بين رؤوس النظام والكيان الصهيوني.
ما يشغلني ويؤرق نومي هو كيف يتم نظم كل الاحتجاجات في مجري واحد يضم موظفي الضرائب العقارية ومنتفعي الإصلاح الزراعي ، ويضم شباب 6 أبريل واتحاد أصحاب المعاشات والمدونين ولجنة الدفاع عن المعاشات، ويضم حركات المعلمين و9 مارس وأطباء بلا حقوق مع اللجنة التنسيقية العمالية وشباب تضامن ، ويضم احتجاجات قري العطش ومرضي التأمين الصحي وسائقي التوك توك وسكان الدويقة وإداري التربية والتعليم.
لا تشغلني معركة التوريث ونصرة الاقصي لأن الحلم في وطن حر سيكنس كل ذلك ويوم تسقط كامب دافيد تتغير موازين القوي بما يدعم فلسطين بشكل حقيقي.لقد قررت مقاطعة كل المواسم وجعل العام كله موسم واحد شعاره التغيير الشامل اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً، وحكم الفقراء من عمال وفلاحين وموظفين وحرفيين .
كل ذلك بحاجة لحزب سياسي من نوع جديد ، حزب ينظم كل هذه الحركات والاحتجاجات ويصنع منها المستقبل .هل يمكن أن يتحقق ذلك لكي لا تنطبق علينا قصيدة محمد سيف السابقة. إنني لازلت أعيش الحلم.
يا بلادي
والإصباح عيون وأيادي
إذا ما عدي ع الوادي
حايزيح قصاده كل ليل ميت
تتفتح الأبواب
تدب الرعشة في عروقها لنور الشمس
حانغني ،كما لوكنا بنغني لأول مرة
ونحب كما لوكنا ما حبينا بالمرة
يتقابلوا لأصحاب بعد غيبة طويلة
نفس الايدين المعروقين
نفس العيدان النحيلة
اللي حاترسم من جديد
سكة حياة.. للوطن

إالهامى الميرغنى 29/10/2009

فى مؤتمر الاعلان المصرى الثالث عن الحق فى الصحه اصدرت حركه عمال من اجل التغيير البيان التالى ..... السبت 17/10/2009

حركه عمال من اجل التغيير
حركه عماليه مستقله

ترتبط خطة خصخصة الخدمات الصحية والعلاجية فى مصر بتوصيات هيئات التمويل الدولية (البنك الدولى، والاتحاد الأوروبى وهيئة المعونة الأمريكية) فيما عرف بمشروع الإصلاح الصحى منذ عام 1998. وتأتى هذه الخطة الحكومية الدولية فى إطار العولمة المتوحشة واقتصاد السوق الذى لا يتورع عن مد نطاق الخصخصة والتجارة إلى الخدمات الأساسية من تعليم وصحة لتصبح سلعة لمن يملك الثمن وتتحول المؤسسات الصحية العامة فى مصر داخل وخارج التأمين الصحى إلى مجرد شركات لتوظيف الأموال تنتزع منها تدريجيا ملكية مؤسسات الأمة لتقع عبر الخصخصة المتواطئة فى يد المستثمرين الأجانب والمحليين و القطاع الخاص ومؤسسات الأطباء الخاصة، ومن الشركات المفترسة الرأسمالية الباحثين عن التربح من خلال المتاجرة فى المرض.ويتفق هذا مع مصالح أصحاب الشركات الذين يستغلون العمال ويرغبون في التخلص من عبء مساهماتهم في رعايتهم الصحية في إطار الهجوم الشامل على مكاسب الكادحين في كل مكان بالعالم ،كما تشن الرأسمالية غارة شرسة على الخدمات الاجتماعية التي انتزعت بعقود من الكفاح .
وبهذا تتعرض الخدمات الصحية لمنطق التسليع لاستخراج الأرباح على حساب صحة البشر .
ويتمثل جوهر هذا الهجوم في تقليص دور الدولة عبر الخفض المتزايد والمستمر للنفقات العامه في مجال الصحة وافساح المجال واسعا للقطاع الخاص وتسييد منطق التبادل الحر .
بصفة عامة تمثل صحة البشر على الصعيد العالمي مجالا يثير شهية الوحش الرأسمالي فى ظل العولمه. فشركات التامين الاحتكاريه تسعى إلى إدخال المبالغ الضخمة المخصصة للصحة والحماية الاجتماعية بالبلدان الصناعية في دورات راس المال .
وبذلك سيكون تسليع الصحة هى الأرباح الممكنة الهائلة ،لان المركب الصيدلي الطبي بات يفوق المركب العسكري الصناعي في العالم .
وبما أن الصحة ليست هي التي تدر الأرباح بل المرض فبالتالي اصبحت الصحة صفقة عامه وهذا يعني أيضا أن أموال الضمان الاجتماعي ستنالها شركات خاصة.
وفى اطار المعارك المستمره ضد الخصخصه بجميع اشكالها يجب ان تكون معاركنا ونضالنا واحد ضد الطبيعه الاقتصاديه لهذا النظام ودور منظمه التجاره العالميه وتعبئه كل القوى ضدها وضد اتفاقياتها وضد كل سياسات السوق المعاديه للجماهير والفقراء .
علينا أن نناضل جميعا من أجل عالم خالي من القمع والاستبداد. عالم يأتي فيه
البشر قبل الأرباح.


عمال من اجل التغيير
17/10/2009

ليست هناك تعليقات: